ذَاتُ یَوْمٍ
ذَهَبَ شَاعِرُنَا التَّاجِرَ
إِلَى کُوخ سَاحِرٍ
وَخَاطَبَهُ مَاذَا أَفْعَلُ لِقَلَمِی العَاقِرِ?!
لَا یُنْجِبُ شَعْرًا کُلَّمَا رَاوِدْ الدَّفَاتِرَ
یَا حَضْرَةٌ السَّاحِرُ
إِنَّنِی أَبِیعُ القَصَائِدَ
فَاُکْتُبْ عوذة
لِدُکَّانِ شَعْرِی البَائِرِ
فَإِنْ کَانَ العَمَلُ نَاجِحًا
فَ لَکَ مِنِّی أُثَمِّنُ الجَوَاهِرَ
فَاِبْتَسَمَ السَّاحِرُ قَائِلًا
سَأَنْدُبُ عِفْرِیتَ الْجِنِ مُسْرِعًا
وَأَسْمَعُ مِنْهُ الأَوَامِرَ
فَذَهَبَ السَّاحِرُ وَعَادَ
بَعْدَ سَاعَةٍ یَحْمِلُ البَشَائِرَ
یُنَادِی جِئْتُ إِلَیْکَ بِالحَلِّ
وَبِمَا یُطَیِّبُ لَهُ الخَاطِرَ
یَقُولُ العِفْرِیتَ البَاهِرُ:
أَکْتُبُ أَسْمَاءَ الشَّعْرَاءَ الکِبَارِ
وَأَدْفِنُهَا لَیْلًا وَسْطَ المَقَابِرِ
سَتَخْلُو لَکَ أَسْوَاقُ الشَّعْرِ وَالمَشَاعِرُ
~• حــکیم الحویزی
حکیم ساکی -شعر ادب نثر شعر جدید-الحویزی داستان کوتاه-هویزه اهواز -الحویزه